أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الى أن "الاتفاق البحري مع لبنان إنجاز دبلوماسي واقتصادي"، لافتاً الى أن "اتفاق الترسيم يعزز ويحصن أمن إسرائيل وحرية عملنا ضد حزب الله".
ورأى لابيد، أنه "انجاز سياسي لأنه ليس في كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل، من خلال اتفاق خطي، وأمام المجتمع الدولي أجمع"، مؤكداً أن "إسرائيل ستحصل على 17% من أرباح حقل قانا-صيدا، وهذا سيدخل للاقتصاد الإسرائيلي اموالا ستصرف على الرفاهية والصحة والتعليم والأمن".
وكان قد أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب في مؤتمر صحفي من قصر بعبدا، اليوم، أن رئيس الجمهورية ميشال عون وقّع الرسالة الأميركية الرسمية التي تسلّمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وسلّمها الى الوفد اللبناني.
واعتبر هوكشتاين بأن "اتفاق ترسيم الحدود البحرية سيشكّل نقطة تحوّل في الاقتصاد اللبناني وسيشعر به المواطن قريباً"، مؤكداً أن "هذا الاتفاق سيسمح للبنان بدء العمل في البلوك رقم 9 ولن يأخذ أحد عائدات هذا البلوك من لبنان، مع الاشارة الى ان هذا الاتفاق هو بين دولتين لا علاقات دبلوماسية بينهما وهو سيضمن عدم استيلاء أي من طرفي الاتفاق على حصة الآخر".